السفن ثم حمل فيها المقاتلة حتى ينزل بين أنطاكية والعريش قال ابن شريح فسمعت من قول انهم اثنا عشر غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا فيجتمع المسلمون إلى صاحبهم بيت المقدس واجمعوا في رأيهم ان يسيروا إلى مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) حتى يكون مسالحهم بالسرح وخيبر قال ابن أبي جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وآله يخرجوا متى من منابت الشيخ قال أو قال الحارث بن يزيد انهم سيقيموا فيها هنالك فيفر منهم الثلث ويقتل منهم الثلث فيهزمهم الله عز وجل بالثلث الصابر وقال خالد بن يزيد يومئذ يضرب والله بسيفه ويطعن برمحه ويتبعه المسلمون حتى يبلغوا المضيق الذي عند القسطنطينية فيجدونه قد يبس ماؤه فيجيزون إلى المدينة حتى ينزلوا بها فيهدم الله جدرانهم بالتكبير ثم يدخلونها فيقسمون أموالهم بالأترسة وقال أبو قبيل المعافري فبينما هم على ذلك إذ جاءهم راكب فقال أنتم هاهنا والدجال قد خالفكم في أهليكم وإنما كانت كذبة فمن سمع العلماء في ذلك أقام على ما اصابه واما غيرهم فانفضوا ويكون المسلمون يبنون المساجد في القسطنطينية ويغزون وراء ذلك حتى يخرج الدجال السادسة. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل ثنا أبي ثنا أبو الطاهر وأبو الربيع (قالا) ثنا ابن وهب أخبرني عبد الرحمن ابن شريح عن بكر بن عمرو المعافري عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن كريب مولى ابن عباس انه كان مع ابن عباس ومعه ابن الزبير في نفر فدخل عليهم أبو هريرة فقال موتوا فقال له ابن الزبير يا أبا هريرة الدين قائم والجهاد قائم والصلاة والزكاة والحج وصيام رمضان قال أبو هريرة ان تموت قبل أن تدرك ما لا يستطيع المحسن ان يزيد