وقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله): * (وتعيها أذن واعية) * ثم التفت إلى علي فقال: " سألت الله أن يجعلها أذنك، قال علي (عليه السلام) فما سمعت شيئا نسيته " (1).
قال في الكشاف بعد تفسير الآية الكريمة: " إن قلت: لم قيل " أذن واعية " على التوحيد والتنكير؟ قلت: للإيذان بأن الوعاة فيهم قلة، ولتوبيخ الناس بقلة من يعي منهم، وللدلالة على أن الأذن الواحدة إذا وعت وعقلت عن الله فهي السواد الأعظم عند الله، وأن ما سواها لا يبالي بهم وإن ملأوا ما بين الخافقين " (2).