هذا كله عدا ما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير الآية الكريمة، (1) وأهل البيت أدرى بما في البيت.
3 - روى الشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي بسنده عن أم سلمة قالت: " أقعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) في بيتي، ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى أكارعه " (2).
وقال السمعاني: " أخبرنا أبو الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الحسين الصابوني ببغداد أخبرنا أبو الحسين بن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد علي المؤدب أخبرنا أحمد بن إسحاق القاضي أخبرنا الحسن بن عبد الرحمن الخلادي حدثني أحمد بن محمد بن سهل، حدثنا إبراهيم بن بشر بن أبي جوالق حدثنا إسماعيل ابن صبيح عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر قالت أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأديم وعلي (رضي الله عنه) عنده، فلم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يملي وعلي يكتب حتى ملأ بطن الأديم وظهره وأكارعه ".
ثم قال السمعاني: " وأمثال هذه الكتب - يعني كتاب صلح الحديبية وهذا الكتاب الذي أملاه على علي (عليه السلام) - كثير لو ذكرناه لطال الكتاب، والمقصود أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يملى الكتاب على كتابه رضي الله عنهم " (3).
4 - عن عائشة قالت: " دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليا بأديم ودواة، فأملى عليه حتى ملأ الأديم " (4).