كان، فلو جوزنا الغلط والسهو لما تميز لنا من غيره " (1).
ونعم ما قال القاضي، ولكن هذه الكلمة تحكي لنا عن كنه إيمان قريش ومعرفتهم بمقام النبوة والنبي (صلى الله عليه وآله) والرسول (صلى الله عليه وآله) يقول في جوابه على اختلاف ألفاظ النصوص:
" فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق ".
" إني لا أقول في الرضا والغضب إلا حقا ".
" نعم لا ينبغي لي أن أقول إلا حقا ".
" نعم فإنه لا ينبغي أن أقول في ذلك إلا حقا ".
" فإني لا أقول إلا حقا " (2).
" أكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق " (3).
" أكتب عني في الغضب والرضا، فوالذي بعثني بالحق نبيا ما يخرج منه الا حق وأشار إلى لسانه " (4).
" فإني لا أقول في ذلك كله الا الحق " (5).
هذه أجوبة نقلها الرواة والمحدثون، ولكن الذي استنتج القائلون الناهون عبد الله بن عمرو المعللون بأنه بشر يغضب أمور حصلت لهم: