34 - عن أمير المؤمنين (عليه السلام): " الكتاب أحد المحدثين " (1).
ولعل إلى ما ذكرنا تشير الأحاديث الآتية:
35 - عن جابر بن سمرة: " من ترك أربعين حديثا بعد موته فهو رفيقي في الجنة " (2).
لأن ظاهر الترك بعد الموت هو كونها أربعين حديثا مكتوبا، ويقرب منه ما تواتر - معنى - بين الشيعة المروي بألفاظ متقاربة:
" من حفظ على أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه في أمر دينهم بعثه الله عز وجل يوم القيامة فقيها عالما " (3).
36 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع في خطبة مسجد خيف: " نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فوعاها، وبلغها إلى من لم يبلغها، فرب حامل إلى من هو أفقه منه " (4).
إذ الكتابة من أعلى مراتب الوعي والحفظ والإبلاغ.