حفظك بيمينك ".
وفي لفظ: " إن رجلا قال: يا رسول الله إني لا أحفظ شيئا قال: استعن بيمينك على حفظك ".
وفي لفظ " إن رجلا من الأنصار قال: يا رسول الله إني أسمع منك أحاديث، وأخاف أن تفلت مني قال: استعن بيمينك ".
وفي آخر: " جاء رجل فقال: يا رسول الله إني أسمع منك حديثا كثيرا فأحب أن أحفظه فلا أنساه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): استعن بيمينك ".
وفي آخر: " إن رجلا من الأنصار كان يجلس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيسمع منه الحديث يعجبه ولا يقدر على حفظه، فشكا ذلك إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: استعن بيمينك ".
وفي لفظ: " إن رجلا من الأنصار كان يسمع من النبي (صلى الله عليه وسلم) أشياء تعجبه كان لا يقدر على حفظه، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) استعن بيمينك " (1).
ولعل هذا الاختلاف نشأ من عدم الكتابة، لأن أبا هريرة كان يقول: " إن عبد الله بن عمرو كان يكتب وأنا لا أكتب " (2) مضافا إلى أن أبا هريرة كان من علماء مدرسة الخلفاء المحرمين لكتابة الحديث.
وفي لفظ: " إن رجلا شكى إلى سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النسيان فقال: استعمل يدك - أي: اكتب - حتى ترجع إذا نسيت إلى ما كتبت " (3).
11 - عن أنس بن مالك قال: " شكى رجل إلى النبي سوء الحفظ فقال: