المطلب يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي من بعدي، وأجابه علي لما لم يجبه أحد منهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: هذا أخي ووزيري ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا (1).
ثم قلت له: أيها المحترم أتطلب نصا أصرح من هذا النص؟
فقال: إذا ما صنعوا؟!.
ففهمت من قوله: ما صنعوا، يشير إلى اجتماعهم في السقيفة وتنازعهم فيمن يختلف رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أمهاجرون أم أنصار.
فقلت له: هذا ما وقع؟
فقال: عجبا عجبا وانتهى الأمر.
وقال قولا في هذا المقام ولا أريد ذكره، ثم استبصر وذهب حامدا شاكرا (2).