فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب (1) 4 - قوله - عليه السلام: اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قد قطعوا رحمي، وأكفئوا إنائي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى من غيري، وقالوا: ألا أن في الحق أن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه، فاصبر مغموما، أو مت متأسفا.
فنظرت فإذا ليس لي رافد، ولا دأب ولا مساعد، إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنية، فأغضيت على القذى، وجرعت ريقي على الشجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من وخز