لا يبطل الإسلام ومعجزات النبي بمخالفه اليهود والنصارى والمجوس والبراهمة (1)، ولو بطل بشئ من مخالفة المخالفين لم يثبت في العالم شئ، لأن ما من شئ إلا وفيه خلاف.
فقال الملك: صدقت هذا هو الحق وأنتم عليه. وأولى الملك في تلك الساعة لأمير المؤمنين - عليه السلام - وسب أعداءه ومن شايعهم على ذلك، والحمد لله رب العالمين وسلم تسليما كثيرا (2).