المناظرات في الإمامة - الشيخ عبد الله الحسن - الصفحة ١٧٣
فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (1) وقوله - صلى الله عليه وآله - مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن تقدمها مرق، ومن لزمها لحق (1) فالمتمسك بأهل بيت
(١) حديث الثقلين هو أشهر من أن يذكر وقد بلغ حد التواتر، وقد أخرجه أكابر علماء السنة في كتبهم من الصحاح والسنن وممن رواه:
صحيح الترمذي ج ٥ ص ٦٢٢ ح ٣٧٨٨ دار الفكر و ج ٢ ص ٣٠٨، أسد الغابة في معرفة الصحابة ج ٢ ص ١٢، الدر المنثور للسيوطي ج ٦ ص ٧ وص ٣٠٦، ذخائر العقبى ص ١٦، الصواعق المحرقة ص ١٤٧ وص ٢٢٦، ط المحمدية وص ٨٩، ط الميمنية بمصر.
فرائد السمطين ج ٢ ص ١٤٢ ح ٤٣٦ - ٤٤١، مسند أحمد بن حنبل ج ٣ ص ١٤ وص ١٧ و ج ٥ ص ١٨٢، صحيح مسلم ج ٤، ص ١٨٧٤ ح ٣٧، ينابع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٠ وص ٣٦ وص ١٩١ وص ٢٩٦، تفسير ابن كثير ج ٤، ص ١٢٣، جامع الأصول لابن الأثير ج ١، ص ١٨٧، كنز العمال ج ١ ص ١٨٥ ح ٩٤٢ - ٩٤٥، عبقات الأنوار ج ١، ص ٤.
(٢) قول النبي - صلى الله عليه وآله -: (ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق) هو من الأحاديث المتواترة المشهورة.
راجع: المستدرك ج ٣ ص ١٥٠، نضم درر السمطين للترمذي الحنفي ص ٢٣٥، ينابيع المودةللقندوزي الحنفي ص ٢٧ وص ٣٠٨ ط اسلامبول، إسعاف الراغبين للصبان الشافعي ص ١٠٩ ط السعيدية وص ١٠٢ ط العثمانية، فرائد السمطين ج ٢ ص ٢٤٦ ح ٥١٩.
وجاء بلفظ آخر أيضا، يقول - صلى الله عليه وآله -: (مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق) تجده في: حلية الأولياء ج ٤ ص ٣٠٦، المناقب لابن المغازلي الشافعي ص ١٣٢ ح ١٧٣ - ١٧٦، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص ٢٠، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦٨، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 533 ح 8162، ينابيع المودةللقندوزي الحنفي ص 193، مقتلالحسين عليه السلامللخوارزمي الحنفي ج 1 ص 104.
وقد ورد حديث السفينة أيضا بألفاظ أخرى، راجع:
المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 139، المستدرك للحاكم ج 2 ص 343، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 218.
وقال الشافعي في هذا المعنى:
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل ركبت على أسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل انظر: رشفة الصادي لأبي بكر بن شهاب الدين الشافعي ص 15.