(68) العوالي 438 ج 1 - فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لفاطمة بنت قيس حين شاورته في خطابها أما معاوية فرجل صعلوك لا مال له وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه.
(69) فيه 402 ج 1 - قال النبي صلى الله عليه وآله لهند بنت عتبة امرأة أبى سفيان حين قالت إن ابا سفيان رجل شحيح لا يعطيني وولدي ما يكفيني فقال لها خذي لك ولولدك ما يكفيك بالمعروف.
وتقدم في رواية السكوني (10) من باب (7) انتظار الصلاة بعد الصلاة من أبواب فضل الصلاة قوله عليه السلام الغيبة أسرع في دين المسلم من الأكلة في جوفه وقوله صلى الله عليه وآله انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث قيل يا رسول الله ما يحدث قال الاغتياب.
وفى رواية الذكرى (45) من باب (1) فضل الجماعة قوله عليه السلام ولا غيبة ألا لمن صلى في بيته ورغب عن جماعتنا وقوله عليه السلام ومن لزم جماعة المسلمين حرمت عليهم غيبته وثبتت عدالته.
وفى رواية ابن طلحة (31) من باب (1) فضل الصيام من أبواب فضله قوله عليه السلام الصائم في عبادة وان كان نائما على فراشه ما لم يغتب مسلما. وفى أحاديث باب (7) ان الغيبة والنميمة توجب حرمان ثواب الصوم من أبواب ما يجب الامساك عنه ما يدل على ذلك.
وفى رواية أبي حمزة (18) من باب (7) وجوب الاخذ بما يؤمر به من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام وان خالفت المنافق اغتابك. وفى رواية سيف (111) من باب (9) وجوب اجتناب المحارم من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام فإذا اغتاب اخاه المؤمن بشئ بعلمه عنه انكشفت تلك الجنن عنه ويبقى مهتوك الستر فيفضح في السماء على السنة الملائكة الخ.
وفى رواية أبي حمزة (2) من باب (14) علامة المنافق قوله عليه السلام وان غبت اغتابك (المنافق) وفى نقل الصدوق وان خالفته اغتابك