وفى رواية عبد الله (1) من باب (1) فضل الأمر بالمعروف من أبوابه قوله ما أفضل الاسلام قال صلى الله عليه وآله الايمان بالله قال ثم ماذا قال صلة الرحم وقوله اي الاعمال أبغض إلى الله تعالى قال صلى الله عليه وآله قطيعة الرحم وفى رواية ابن أبي نصر (1) من باب (15) تحريم القنوط من أبواب الدعاء قوله عليه السلام عليك بصلة الرحم و قوله عليه السلام فانا أهل البيت نصل من قطعنا.
وفى رواية كشف الغمة (7) من باب (89) تفريج كرب المؤمن من أبواب العشرة قوله عليه السلام ومن أحسن أحسن الله اليه وفى رواية الراوندي (4) من باب (107) اكرام الكريم قوله صلى الله عليه وآله تجافوا عن عقوبة ذوي المروة ما لم يقع في حد. ويأتي في كثير من أحاديث الباب التالي ما يدل على حرمة قطع الرحم ولزوم صلة القاطع وفى رواية الربيع (7) من باب (133) تحريم النميمة قوله عليه السلام وان كان يجب عليك في سعة فهمك وكثرة علمك ومعرفتك بآداب الله أن تصل من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك فان المكافئ ليس بالواصل انما الواصل من إذا قطعه رحمه وصلها فصل رحمك يزد الله في عمرك ويخفف عنك الحساب.
وفى رواية جابر (12) من باب (23) كراهة اسبال الثوب من أبواب الملابس قوله (ص) فأن ريح الجنة توجد من مسيرة الف عام ولا يجدها عاق ولا قاطع.
* 113 - باب ما ورد في العفو والاحسان والفتوة والمروة وأن أسرع الأشياء عقوبة مكافأة الاحسان بالإساءة * قال الله تعالى في س البقرة (2) وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين (58) وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا (83) فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ان الله على كل شئ