أذنوا وان شاءوا لم يفعلوا فيرجع المستأذن.
(11) المشكاة 194 - من كتاب المحاسن عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال إذا بلغ أحدكم حجرته فليسم يرجع قرينه الشيطان وإذا دخل أحدكم بيته فليسلم تنزله البركة وتؤنسه الملائكة * 43 - باب الأبواب التي ينبغي أن يكون الاختلاف إليها * 54 (1) الخصال 426 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن مروان بن مسلم عن ثابت بن أبي صفية عن سعد الخفاف عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت الحكماء فيما مضى من الدهر تقول ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه أولها بيت الله عز وجل لقضاء نسكه والقيام بحقه وأداء فرضه والثاني أبواب الملوك الذين طاعتهم متصلة بطاعة الله عز وجل وحقهم واجب ونفعهم عظيم وضرهم شديد والثالث أبواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين والدنيا والرابع أبواب أهل الجود والبذل الذين ينفقون أموالهم التماس الحمد ورجاء الآخرة والخامس أبواب السفهاء الذين يحتاج إليهم في الحوادث ويفزع إليهم في الحوائج والسادس أبواب من يتقرب اليه من الاشراف لالتماس الهبة والمروءة والحاجة والسابع أبواب من يرتجى عندهم النفع في الرأي والمشورة وتقوية الحزم وأخذ الأهبة لما يحتاج اليه والثامن أبواب الاخوان لما يجب من مواصلتهم ويلزم من حقوقهم والتاسع أبواب الأعداء التي تسكن بالمدارأة غوائلهم ويدفع بالحيل والرفق واللطف والزيارة عداوتهم والعاشر أبواب من ينتفع بغشيانهم ويستفاد منهم حسن الأدب ويؤنس بمحادثتهم.