أخيه الغائب قيض الله الملائكة المجتمعين عند البيت المعمور لحجهم وهم شطر ملائكة السماوات، وملائكة الكرسي، والعرش، و (شطر - ط ج) ملائكة الحجب فأحسن كل واحد بين يدي الله محضره يمدحونه و يقربونه ويقرظونه ويسئلون الله تعالى الرفعة والجلالة فيقول الله تعالى أما أنا فقد أوجبت له بعدد كل واحد من مادحيكم مثل عدد جميعكم من الدرجات (1) وقصور وجنان وبساتين وأشجار مما شئت مما لم يحط به المخلوقون.
(8) أمالي ابن الطوسي 114 - حدثني الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي (ره) قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد (ره) قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجرجاني قال حدثنا إسحاق بن عبدون قال حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي قال حدثنا المحاربي عن ابن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن ابن أبي الدرداء عن أبيه قال نال رجل من عرض رجل عند النبي صلى الله عليه وآله فرد رجل من القوم عليه فقال النبي صلى الله عليه وآه من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من نار.
أمالي المفيد 338 - حدثنا محمد بن محمد بن النعمان قال أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد الجرجرائي (2) قال حدثنا إسحاق بن عبدوس قال حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وذكر مثله سندا ومتنا (9) ك 108 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال من سمع الغيبة ولم يغير كان كمن اغتاب ومن رد عن عرض أخيه المؤمن كان له سبعون ألف حجاب من النار.
(10) العقاب 335 - بالاسناد المتقدم في باب (6) تأكد استحباب عيادة المريض من أبواب ما يتعلق بالمرض والاحتضار عن ابن عباس