وفى رواية ابن أسباط (16) من باب (1) استحباب استخارة الله من أبوابها قوله عليه السلام اخرج برا ولا عليك أن تأتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وتصلى ركعتين في غير وقت الفريضة ثم تستخير الله مئة مرة ومرة ثم تنظر فان عزم الله لك على البحر فقل الذي قال الله عز وجل (وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها ان ربي لغفور رحيم) الخ فلاحظ وفى غير واحد من أحاديث الباب المتقدم ما يناسب ذلك فراجع.
ويأتي في رواية حاتم (5) من باب (20) امتهان الإبل من أبواب الدواب قوله صلى الله عليه وآله على ذروة كل بعير شيطان فإذا ركبتموه فقولوا كما أمركم الله (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين).
* 19 - باب ما ورد من الدعاء والتسبيح والتهليل والتكبير في المسير وعند الهبوط والصعود وعلى كل شرف * 1487 (1) فقيه 179 ج 2 - روى العلا عن أبي عبيدة عن أحدهما عليهما السلام قال إذا كنت في سفر فقل اللهم اجعل مسيري عبرا وصمتي تفكرا وكلامي ذكرا.
(2) وفيه - قال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفس أبى القاسم بيده ما هلل مهلل ولا كبر مكبر على (1) شرف من الاشراف الا هلل ما خلفه (2) وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتى يبلغ (3) مقطع التراب. المحاسن 353 - البرقي عن يعقوب بن يزيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي (وذكر نحوه)..
(3) كا 287 ج 4 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن