اللعنتين إلى اليهود والكاتمين نعت محمد صلى الله عليه وآله وصفته وذكر علي عليه السلام وحليته والى النواصب الكاتمين لفضل علي عليه السلام والدافعين لفضله.
وتقدم في رواية الجعفريات (1) من باب (47) ما ورد من الحث على الدعاء بما يعرف من أبواب الدعاء قوله عليه السلام وإياكم والدعاء باللعن والخزي فأن الله عز وجل قد احكم في كتابه فقال عز وجل (ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين) فمن تعدى بدعائه بلعن أو خزى فهو من المعتدين.
* 130 - باب إخافة المؤمن وترويعه * 1309 (1) كا 368 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عن الأنصاري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل الا ظله.
(2) جامع الاخبار 147 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لا ظل الا ظله وحشره في صورة الذر بلحمه وجسمه وجميع أعضائه وروحه حتى يورده مورده.
(3) كا 368 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبي إسحاق الخفاف عن بعض الكوفيين عن أبي عبد الله عليه السلام قال من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه (1) فلم يصبه فهو في النار ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه (1) فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار.
العقاب 305 - أبى (ره) قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن هاشم عن (أبى - ئل) إسحاق الخفاف (مثله سندا