غاظها فقد غاظني ثم قال الصادق عليه السلام يا علقمة ما أعجب أقاويل الناس في علي عليه السلام كم بين من يقول إنه رب معبود وبين من يقول إنه عبد عاص للمعبود ولقد كان قول من ينسبه إلى العصيان أهون عليه من قول من ينسبه إلى الربوبية يا علقمة ألم يقولوا الله (لله - خ) عز وجل انه ثالث ثلاثة ألم يشبهوه بخلقه ألم يقولوا انه الدهر ألم يقولوا انه لفلك (1) ألم يقولوا انه جسم ألم يقولوا انه صورة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا يا علقمة ان الألسنة التي تتناول ذات الله تعالى ذكره بما لا يليق بذاته كيف تحبس عن تناولكم بما تكرهونه فاستعينوا بالله واصبروا ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين فان بنى إسرائيل قالوا لموسى عليه السلام أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا فقال الله عز وجل قل لهم يا موسى عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون.
(52) الاختصاص 228 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله الغيبة أسرع في جسد المؤمن من الأكلة في لحمه.
(53) تنبيه الخواطر 117 ج 1 - روى أن عيسى عليه السلام مرو الحواريون على جيفة كلب فقال الحواريون ما أنتن ريح هذا الكلب فقال عيسى عليه السلام ما أشد بياض أسنانه كأنه نهاهم عن غيبة الكلب.
(54) كا 358 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن سيابة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الغيبة ان تقول في أخيك ما ستره الله عليه وأما الامر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه.
أمالي الصدوق 276 - المعاني 184 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن