النبي وخير خلقه فقال إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمل.
وتقدم في أحاديث باب (2) انه يستحب للرجل يوم الجمعة والعيد ان يغتسل ويتطيب ويلبس أنظف ثيابه من أبواب صلاة الجمعة ما له مناسبة بالباب. وكذا في باب (1) استحباب التجمل وباب (2) إظهار النعمة ويأتي في رواية ابن أبي عباد (2) من باب (8) استحباب لبس الثوب الغليظ في البيت قوله عليه السلام ولبسه الغليظ من الثياب حتى إذا برز عليه السلام للناس تزين لهم ولاحظ باب (15) كراهة لبس الأحمر المشبع الا للعرس والجلوس مع الأهل وفى رواية عبد الله (2) من باب (19) كراهة مباشرة الرجل السرى الأشياء الدنية قوله عليه السلام يا معشر الشيعة أنكم قد عاداكم الخلق فتزينوا لهم بما قدرتم عليه وفى أحاديث باب (29) ما يستحب أن يعمل عند لبس الثوب الجديد ما يناسب ذلك.
* 5 - باب عدم كراهة لبس الثياب الفاخرة الثمينة إذا لم تؤد إلى الشهرة بل استحبابه وكراهة الشهرة بلبس الخلقان والخشن ونحوه * قال الله تعالى في س الأعراف (7) يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين (31) قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده الآية (32).
2416 (1) كا 441 ج 6 - أبو على الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال لبس رسول الله صلى الله عليه وآله الطاق والساج والخمائص.
(2) كا 441 ج 6 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت الرضا عليه السلام يقول كان علي بن الحسين عليهما السلام يلبس ثوبين في الصيف يشتريان بخمسمائة درهم.