العين فإنها تزول واحذر عليه من النجاسة والزهومة ودخول الحمام والخلاء واحفظه فإنه من أسرار الله عز وجل وحراسته ثم التفت الحسن عليه السلام علينا وقال وأنتم فمن خاف على نفسه فليستعمل ذلك واكتموه عن أعدائكم لئلا ينتفعوا به ولا تبيحونه الا لمن تثقون به قال الراوي لهذا الحديث قد جربت هذا الخاتم فوجدته صحيحا والحمد لله.
وتقدم في رواية الدعائم (4) من باب (32) استحباب التعمم قوله صلى الله عليه وآله وتختم بالياقوت والعقيق فإنه ميمون مبارك فكلما نظر الرجل فيه إلى وجهه يزيد نورا وقوله صلى الله عليه وآله ولا تختم بغير الياقوت والعقيق.
وفى رواية عبد خير (2) من باب (60) أنه لا يكره ان يكتب في الخاتم اسم صاحبه قوله كان لعلي عليه السلام أربعة خواتيم ياقوت لنبله والحديد الصيني لقوته الخ.
* 51 - باب استحباب التختم بالزمرد وجواز التختم بحجارة زمزم 2777 (1) كا 471 ج 6 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد.
الثواب 210 - حدثني الحسين بن أحمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن سهل بن زياد عن هارون بن مسلم عن رجل من أصحابنا (وهو الحسن بن علي بن الفضل - كا) ويلقب سكباج عن أحمد بن محمد بن (1) نصر صاحب الانزال (2) وكان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام قال قال (لي - كا) يوما وأملى (3) على من كتاب التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه وتقدم في رواية ابن عبد ربه (15) من باب (14) كراهة الاستنجاء باليمن من أبواب التخلي قوله ما تقول في الفص يتخذ من حجارة زمزم (زمرد ح ل كا) قال عليه السلام لا بأس به.
* 52 - باب استحباب التختم بالفيروزج خصوصا لمن لا يولد وما