نفسك - فقيه) وإذا أردت (1) النزول فعليك (2) من بقاع الأرض بأحسنها لونا وألينها تربة وأكثرها عشبا وإذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس وإذا أردت قضاء حاجة (3) فأبعد المذهب في الأرض وإذا ارتحلت فصل ركعتين وودع (4) الأرض التي حللت بها وسلم عليها وعلى أهلها فان لكل بقعة أهلا من الملائكة وان استطعت أن لا تأكل طعاما حتى تبدأ فتتصدق منه فافعل وعليك بقراءة كتاب الله عز وجل ما دمت راكبا وعليك بالتسبيح ما دمت عاملا (عملا - فقيه - المحاسن) وعليك بالدعاء ما دمت خاليا وإياك والسير من أول الليل (وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل - كا) (وسر - فقيه) إلى (5) آخره وإياك ورفع الصوت في مسيرك. المحاسن 375 - البرقي عن القاسم بن محمد عن المنقرى عن حماد بن عثمان أو ابن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لقمان لابن (وذكر نحوه).
(2) البحار 189 ج 78 و 123 ج 99 - اعلام الدين قال الباقر عليه السلام لبعض شيعته وقد أراد سفرا فقال له أوصني فقال لا تسيرن شبرا (سيرا (78) وأنت خاف (خاف 99) ولا تنزلن عن دابتك ليلا الا و رجلاك في خف ولا تبولن في نفق ولا تذوقن بقلة ولا تشمها حتى تعلم ما هي ولا تشرب من سقاء حتى تعلم (تعرف 99) ما فيه ولا تسيرن الا مع من تعرف واحذر من (لا 78) تعرف.
* 38 - باب أن قول الراكب للماشي الطريق هل هو من الحق أم من الجور * 1626 (1) كا 540 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد الله صلوات الله عليه ان من الحق أن يقول الراكب للماشي الطريق وفى نسخة أخرى أن من الجور أن يقول