بن محمد البصري عن علي بن أسباط عن عبد الله بن محمد صاحب الحجال قال قلت لجميل بن دراج قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه قال نعم فقلت فما الحسب فقال الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله فقلت وما الكرم قال التقى.
(10) ك 74 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق قيل لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر عليهم السلام ان الناس يروون عن رسول الله صلى الله عليه وآله أشرفكم في الجاهلية أشرفكم في الاسلام فقال صدقوا وليس حيث يذهبون كان أشرفهم في الجاهلية أسخاهم نفسا وأحسنهم خلقا وأحفظهم جوارا وأكفهم اذى فأولئك الذين لما أسلموا لم يزدهم الاسلام الا خيرا.
* 108 باب ما ورد في ثواب من آوى اليتيم ورحم الضعيف و أشفق على والديه ورفق بمملوكه وولده وأصلح الطريق * قال الله تعالى في س الروم (30) وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (21).
س الفتح (48) محمد رسول الله والذين معه والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم (29).
س البلد (90) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة (17).
س الضحى (93) ألم يجدك يتيما فآوى (6).
902 (1) فقيه 259 ج 4 - بالاسناد المتقدم في باب (26) استحباب الفصل بين الأذان والإقامة في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي أربع من كن فيه بنى الله تعالى له بيتا في الجنة من آوى اليتيم ورحم الضعيف وأشفق على والديه ورفق بمملوكه (إلى أن قال) يا علي من كفى يتيما في نفقته بماله حتى يستغنى وجبت له