ومن شر والد وما ولد (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه يرجعون) الحمد لله بنعمته وحسن بلائه علينا اللهم صاحبنا في السفر وأفضل علينا فإنه لا حول ولا قوة الا بالله ثم تقرأ " ألهاكم التكاثر " إلى آخرها فإنه لا يؤذيك شئ من السباع والهوام والحيات والعقارب إذا قرأت ذلك ولو بت على الحية بإذن الله تعالى.
وتقدم في رواية عمرو (1) من باب (30) ما يستحب من عدد السرايا من أبواب الجهاد قوله عليه السلام خير الرفقاء أربعة وفى غير واحد من أحاديث باب (13) ما ورد في أوصاف شرار الناس من أبواب جهاد النفس ما يدل على أن من سافر وحده فهو من شرار الناس.
وفى غير واحد من أحاديث باب (80) ما ورد في ذم جار السوء من أبواب العشرة ما يناسب ذلك.
ويأتي في رواية حماد بن عيسى (1) من باب (37) ما ورد في وصية الإمام الباقر عليه السلام لبعض شيعته من أبواب السفر قوله عليه السلام فإذا شككتم في القصد فقفوا وتآمروا وإذا رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدوه فان الشخص الواحد في الفلاة مريب لعله يكون عينا للصوص أو يكون هو الشيطان الذي حيركم واحذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا ما لا أرى فان العاقل إذا أبصر بعينه شيئا عرف الحق منه والشاهد يرى ما لا يرى الغائب. وفى أحاديث باب (15) كراهة خلوة الانسان في بيت وحده من أبواب أحكام المساكن ما يدل على ذلك.
* 30 - باب استحباب الرفق بالرفيق واسماع الأصم من غير تضجر والإقامة لاجله ثلاثا إذا مرض * 1584 (1) كا 669 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال فقيه 182 ج 2 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما اصطحب اثنان الا كان أعظمهما أجرا و