أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا لبست ثوبا فقل اللهم ألبسني لباس الايمان وزيني بالتقوى اللهم اجعل جديده أبليه في طاعتك وطاعة رسولك و أبدلني بخلقه حلل الجنة ولا تجعلني أبليه في معصيتك ولا تبدلني بخلقه مقطعات النيران.
وتقدم في رواية الراوندي (23) من باب (11) استحباب غسل اليد قبل ادخالها في الاناء عند الوضوء من أبوابه قوله عليه السلام التسمية مفتاح كل شئ. وفى رواية العسكري عليه السلام (24) قوله عليه السلام فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم بسم الله الرحمن الرحيم. وفى رواية العلا (26) قوله عليه السلام وان أكل أو شرب أو لبس وكل شئ صنعه ينبغي له ان يسمى عليه فان لم يفعل كان للشيطان فيه شرك وفى رواية جابر نحوه وفى رواية زيد (27) مثله إلا أن فيه أو لبس لباسا وفى أحاديث باب (10) ما ورد في فضل البسملة من أبواب الذكر ما يناسب الباب فراجع.
ويأتي في رواية يعقوب (3) من باب (11) كراهة مبيت القمامة في البيت من أبواب المساكن قوله عليه السلام وإذا خلع أحدكم ثيابه فليسم لئلا تلبسها الجن فإنه إن لم يسم عليها لبستها الجن حتى يصبح.
* 30 - باب استحباب طي الثياب * 2632 (1) كا 304 ج 8 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال دخلت عليه يوما فألقى إلى ثيابا وقال يا وليد ردها على مطاويها فقمت بين يديه فقال أبو عبد الله عليه السلام رحم الله المعلى بن خنيس فظننت أنه شبه قيامي بين يديه بقيام المعلى بين يديه ثم قال أف للدنيا أف للدنيا انما الدنيا دار بلاء يسلط الله فيها عدوه على وليه وان بعدها دارا ليست هكذا فقلت جعلت فداك وأين تلك الدار فقال هاهنا وأشار بيده إلى الأرض.