أبو عبد الله عليه السلام [فقولوا] يرحمك الله فقالوا له انه نصراني فقال لا يهديه الله حتى يرحمه.
وتقدم في أحاديث باب (18) أنه من سمع العطسة وهو في الصلاة أو عطس فيها من أبواب القواطع فليحمد الله ما يدل على ذلك. ويأتي في رواية نسيم (1) من الباب التالي قوله فعطست عنده (أي عند صاحب الزمان عليه السلام) فقال لي يرحمك الله. وفى رواية السكوني (3) من باب (68) ما ورد في تحميد العاطس قوله عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبي صلى الله عليه وآله فقال الحمد لله فقال له النبي صلى الله عليه وآله بارك الله فيك.
* 67 - باب ما ورد في تسميت صاحب الزمان عليه السلام بعد مولده بليلة خادمة أبى محمد عليه السلام وتبشيرها بأمان من الموت ثلاثة أيام * 247 (1) كمال الدين 430 ج 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن يحيى العطار رضي الله عنهما قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا الحسين بن علي النيشابوري عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهما السلام عن السياري قال إبراهيم بن محمد بن عبد الله وحدثتني نسيم خادم أبى محمد عليه السلام قالت قال لي صاحب الزمان عليه السلام وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده فقال لي يرحمك الله قالت نسيم ففرحت بذلك فقال لي عليه السلام ألا أبشرك في العطاس فقلت بلى [يا مولاي] فقال هو أمان من الموت ثلاثة أيام.
كمال الدين 441 ج 2 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال حدثنا آدم بن محمد البلخي قال حدثنا علي بن الحسن (الحسين - خ) الدقاق قال حدثني إبراهيم بن محمد العلوي قال