عن الحسن بن الجهم قال كنا عند أبي الحسن الرضا (ع) فذكرنا أباه عليه السلام فقال كان عقله لا يوازن به العقول وربما شاور الأسود من سودانه فقيل له تشاور مثل هذا؟ قال إن الله تبارك وتعالى ربما فتح لسانه قال فكانوا ربما أشاروا عليه بالشئ فيعمل به من الضيعة والبستان.
(5) ك 66 ج 2 - السيد علي بن طاوس في مهج الدعوات بإسناده عن جماعة عن الشيخ الطوسي عن ابن الغضائري وأحمد بن عبدون و غيرهم عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن يزيد بن أبي الأزهر عن أبي الوضاح محمد بن عبد الله النهشلي عن أبيه في حديث ان موسى بن مهدي هدد موسى بن جعفر عليهما السلام وقال قتلني الله ان أبقيت عليه قال وكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام بصورة الامر فورد الكتاب فلما أصبح أحضر أهل بيته وشيعته فأطلعهم أبو الحسن عليه السلام على ما ورد عليه من الخبر وقال لهم ما تشيرون في هذا فقالوا نشير عليك أصلحك الله وعلينا معك أن تباعد شخصك من هذا الجبار - الخبر - (6) تفسير العياشي 204 ج 1 - أحمد بن محمد عن علي بن مهزيار قال كتب إلى أبو جعفر عليه السلام ان سل فلانا أن يشير على ويتخير لنفسه فهو يعلم ما يجوز في بلده وكيف يعامل السلاطين فان المشورة مباركة قال الله لنبيه في محكم كتابه " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين " فإن كان ما يقول مما يجوز كنت أصوب رأيه وان كان غير ذلك رجوت ان أضعه على الطريق الواضح ان شاء الله وشاورهم في الامر قال يعنى الاستخارة.
* 75 - باب ما ورد من النهى عن مشاورة الجبان والبخيل والحريص والعبيد والسفلة والفاجر * 323 (1) فقيه 293 ج 4 - وروى محمد بن أحمد بن يحيى عن