(48) ك 107 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال إني لأعرف أقواما تدخل النار في أفواههم و تخرج من أدبارهم يسمع لها في بطونهم دوى كالسيل فقيل من هم يا رسول الله قال الذين يغتابون الناس.
(49) ك 107 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب قال صلى الله عليه وآله رأيت ليلة الاسراء رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار قيل من هم قال الذين يغتابون الناس.
(50) ك 107 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب قال النبي صلى الله عليه وآله من اغتاب مؤمنا فكأنما قتل نفسا متعمدا.
(51) أمالي الصدوق 91 - حدثنا أبي قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن نوح بن شعيب عن محمد بن إسماعيل عن صالح عن علقمة قال قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وقد قلت له يا ابن رسول الله أخبرني عمن تقبل شهادته ومن لا تقبل فقال يا علقمة كل من كان على فطرة الاسلام جازت شهادته قال فقلت له تقبل شهادة مقترف للذنوب فقال يا علقمة لو لم تقبل شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت الا شهادات الأنبياء والأوصياء لأنهم هم المعصومون دون سائر الخلق فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر وشهادته مقبولة وان كان في نفسه مذنبا ومن اغتابه بما فيه فهو خارج عن ولاية الله عز وجل داخل في ولاية الشيطان ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير قال علقمة فقلت للصادق عليه السلام يا ابن رسول الله ان الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور وقد ضاقت بذلك صدورنا فقال عليه السلام يا علقمة ان رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف