عن معمر قال قال أبو الحسن عليه السلام إذا حضر الرجل فكنوه وإذا غاب فسموه.
وتقدم في رواية السكوني (7) من باب (4) التحبب إلى الناس قوله عليه السلام ويدعوه بأحب الأسماء أليه.
وفى رواية أبى البختري (2) من باب (29) ما ورد في التسليم على أهل الكتاب قوله عليه السلام ولا تصافحوهم ولا تكنوهم (أي أهل الكتاب) الا ان تضطروا إلى ذلك.
* 54 - باب استحباب استفادة الاخوان في الله والألفة بهم وقبول عتابهم وعدم تضييعهم فإنه ليس ألف خل بكثير وان عدوا واحدا لكثير * قال الله تعالى في س الشعراء (26) فما لنا من شافعين (100) ولا صديق حميم (101) 100 (1) ك 98 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق عن الصادق عليه السلام أنه قال من استفاد أخا في الله بنى الله له بيتا في الجنة.
(2) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من استفاد أخا في الله كان له ظهيرا على الصراط.
(3) أمالي ابن الطوسي 45 ج 1 - بالاسناد المتقدم في باب (2) الاختلاف إلى المساجد من أبوابها عن أبي عبد الله عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الاسلام مثل أخ يستفيده في الله.
(4) ك 98 ج 2 - ومن خط الشهيد ره عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال المرء كثير بأخيه.
(5) تحف العقول 247 - قال الحسين بن علي عليهما السلام الاخوان أربعة فأخ لك وله وأخ لك وأخ عليك وأخ لا لك ولا له فسئل عن معنى ذلك فقال عليه السلام الأخ الذي هو لك وله فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الأخاء ولا يطلب بإخائه موت الأخاء فهذا لك وله لأنه إذا تم