في آخر خطبة خطبها النبي صلى الله عليه وآله بالمدينة أنه قال صلى الله عليه وآله ومن رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عز وجل عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة فان لم يرد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب.
(11) ك 108 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع أن ينصره فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة.
(12) الاختصاص 225 - وقال نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى رجل يغتاب رجلا عند الحسن ابنه عليه السلام فقال يا بني نزه سمعك عن مثل هذا فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك.
(13) ك 108 ج 2 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال السامع للغيبة أحد المغتابين وتقدم في رواية الكراجكي (15) من باب (93) حرمة المؤمن قوله عليه السلام للمسلم على أخيه ثلاثون حقا (إلى أن قال) ويرد غيبته وفى رواية إبراهيم بن عمر (18) من باب 117 تحريم إيذاء المؤمن قوله عليه السلام ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته ألا خذله الله في الدنيا والآخرة.
* 122 - باب تحريم البهتان على المؤمن والمؤمنة * قال الله تعالى في س النساء (4) وان أردتم استبدل زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا واثما مبينا (20) ومن يكسب خطيئة أو أثما ثم يرم بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا (112) وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما (156).
س النور (24) ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا