كان يلبس الديباج مزررا بالذهب ويجلس على كراسي الذهب ولم ينقص ذلك من حكمته شيئا قال ثم أمر فعملت له غالية بأربعة آلاف درهم ك 61 ج 1 - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية بأسناده عن ميسر بن محمد بن الوليد بن زيد عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال فقلت جعلت فداك ما تقول في المسك فقال لي ان الرضا عليه السلام أمر أن يتخذ له مسك فيه بان بسبعمائة درهم (ظ) فكتب اليه الفضل بن سهل يقول له يا سيدي ان الناس يعيبون ذلك عليك فكتب عليه السلام اليه يا فضل أما علمت أن يوسف الصديق عله السلام كان يلبس الديباج مزرورا بأزرار الذهب والجواهر ويجلس على كرسي الذهب واللجين فلم يضره ذلك ولا نقص (ولم ينقص خ ل) من نبوته وحكمته شيئا وأن سليمان بن داود عليهما السلام صنع له كرسي من ذهب ولجين مرصع بالجوهر والحلي وعمل له درج من ذهب ولجين فكان إذا صعد على الدرج اندرجت ورآه وإذا نزل انتشرت بين يديه والغمامة تظله والجن والانس بين يديه وقوف لامره والرياح تنسم وتجرى كما أمرها والسباع والوحش والهوام مذللة عكفا حوله والملأ تختلف اليه فما ضره ذلك ولا نقص من نبوته شيئا ولا منزلته عند الله وقد قال الله تعالى (قل من من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة) ثم أمر أن يتخذ له غالية فاتخذت بأربعة آلاف دينار فعرضت عليه فنظر إليها والى سيورها وحسنها وطيبها فأمر أن تكتب رقعة فيها عوذة من العين وقال عليه السلام العين حق.
* 5 - باب كراهة رد الطيب والكرامة * 2276 (1) كا 513 ج 6 - محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان لا يرد الطيب والحلواء.