وفى رواية ابن فضال (6) من باب (10) عدد الركعات من أبواب فضل الصلاة قوله عليه السلام ان الله تعالى يكره شهرة اللباس.
وفى رواية حماد (9) من باب (2) إظهار النعمة من أبواب الملابس قوله عليه السلام ان علي بن أبي طالب كان يلبس ذلك (أي الخشن) في زمان لا ينكر عليه ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به فخير لباس كل زمان لباس أهله. وفى رواية ابن سنان (18) من باب (5) عدم كراهة لبس الثياب الفاخرة قوله عليه السلام ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس هذا مراء مثل عباد.
ويأتي في رواية ابن القداح (1) من الباب التالي قوله عليه السلام نهاني صلى الله عليه وآله عن لبس ثياب الشهرة وفى رواية معلى (6) من باب (21) تقصير الثوب قوله عليه السلام ولكن لا يقدرون أن يلبسوها هذا اليوم ولو فعلنا لقالوا مجنون ولقالوا مراء.
* 15 - باب كراهة لبس الأحمر المشبع والمزعفر والمعصفر الا للعرس والجلوس مع الأهل وعدم تحريم الألوان مطلقا * 2493 (1) كا 447 ج 6 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام نهاني رسول الله صلى الله عليه وآله عن لبس ثياب الشهرة ولا أقول نهاكم عن لباس المعصفر المفدم.
(2) الدعائم 160 ج 2 - عن جعفر بن محمد عن آبائه عن رسول الله صلى عليه وآله أنه كره الحمرة يعنى من اللباس وقال على صلوات الله عليه الزعفران لنا والعصفر لبنى أمية.
(3) وفيه 161 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه كان يكره اللباس الصبيغ بالعصفر ويقول لا تلبسوا الحمراء فإنها زي قارون وهي صبغ بني أمية ورخص في النوم في اللباس (1) والملحفة المعصفرة