فأقحم عباد وتغامز الناس به من حوله وكان يوصف بالرياء.
(16) كا 443 ج 6 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح قال كان أبو عبد الله عليه السلام متكئا على أو قال على أبي فلقيه عباد بن كثير البصري وعليه ثياب مروية حسان فقال يا أبا عبد الله انك من أهل بيت النبوة وكان أبوك وكان فما هذه الثياب المروية عليك فلو لبست دون هذه الثياب فقال له أبو عبد الله عليه السلام ويلك يا عباد (من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) ان الله عز وجل إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يراها عليه ليس بها بأس ويلك يا عباد انما أنا بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله فلا تؤذوني وكان عباد يلبس ثوبين قطريين.
(17) ك 208 ج 1 - فقه الرضا عليه السلام - وأروى أنه لو كان شئ يزيد في البدن لكان الغمز يزيد واللين من الثياب.
وتقدم في باب (1) استحباب التجمل من أبواب احكام الملابس ما يناسب ذلك وفى رواية حماد (9) من باب (2) إظهار النعمة قوله ونرى لك لباس الجديد فقال له أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به.
ويأتي في رواية سفيان (1) من باب لبس الثوب الغيظ قوله (ع) وأن الدنيا بعد ذلك أرخت عز إليها فأحق أهلها بها ابرارها ثم تلا (قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده).
* 6 - باب كراهة لبس العباءة والتخلي من الدنيا خصوصا لصاحب الأهل الا لائمة الحق * قال الله تعالى في س الأعراف (7) قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق الآية (32).
2433 (1) كا 410 ج 1 - علي بن محمد عن صالح ابن أبي حماد