وفى رواية ابن خالد (55) من باب (24) حرمة التكبر قوله عليه السلام أنما البيت اللحم الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة وفى أحاديث باب (31) حفظ اللسان عما لا يجوز من الكلام ما يناسب المقام.
وفى رواية الزهري (6) من باب (40) تحريم كون الانسان ذا وجهين قوله عليه السلام بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري اخاه (في الله) شاهدا ويأكله غائبا وفى رواية هشام (18) من باب (57) اليقين قوله عليه السلام واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله عز وجل والكف عن أذى المسلمين (المؤمنين - خ) واغتيابهم وفى رواية احمد (34) من باب (63) ما ورد في حرمة المؤمن وجملة من حقوقه من أبواب العشرة ما يناسب ذلك.
وفى رواية عدة الداعي (3) من باب (115) تحريم حجب المؤمن قوله عليه السلام ملعون ملعون من اغتاب أخاه. وفى رواية البحار (4) قوله عليه السلام إياك والغيبة فإنها أدام كلاب النار. وفى رواية حفص (8) قوله عليه السلام من مدح اخاه المؤمن في وجهه واغتابه من ورائه فقد انقطع ما بينهما من العصمة. وفى أحاديث باب (117) حرمة إيذاء المؤمن ما يدل على بعض المقصود.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يدل على ذلك.
وفى رواية حفص (8) من باب (133) تحريم النميمة قوله ثم يقال للذي يأكل لحمه ما بال الا بعد قد اذانا على ما بنا من الأذى فيقول ان الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة. ولاحظ باب (37) خصال الفتوة والمروة في السفر من أبواب آداب السفر فان فيه ما يناسب المقام.
وفى رواية ابن سنان من باب ما يعتبر في الشاهد من العدالة من