ما كان فيها من خير ووفق لي ما كان فيها من يسر وأعنى على قضاء حاجتي يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ورواه الشيخ الطبرسي في الآداب الدينية (مثله).
(8) ك 45 ج 2 - علي بن الحسين المسعودي في مروج الذهب عن المنذر بن الجارود قال لما ورد علي عليه السلام البصرة دخل مما يلي الطف فأتى الزاوية فخرجت لأنظر اليه فورد موكب (إلى أن قال) حتى نزل عليه السلام بالموضع المعروف بالزاوية فصلى أربع ركعات وعفر خديه على التراب وقد خالط ذلك دموعه ثم رفع يديه وقال اللهم رب السماوات وما أظلت والأرضين وما أقلت ورب العرش العظيم هذه البصرة أسألك خيرها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين.
(9) وفيه - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن خويلة بنت حكيم عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من نزل في منزل فليقل أعوذ بكلمات الله من شر ما خلق فما دام فيه لا يصيبه ضرر.
(10) ك 46 ج 2 - الشيخ الطبرسي في الآداب الدينية ما رواه عن العترة النبوية إذا أردت الرحيل فصل ركعتين وأدع الله بالحفظ والكلاءة وودع الموضع وأهله فان لكل موضع أهلا من الملائكة وقل السلام على ملائكة الله الحافظين (الحافين ط ج) السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته.
(11) ك 48 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه لم يرتحل من منزل الا وصلى عليه ركعتين وقال حتى يشهد على بالصلاة.
* 29 - باب كراهة الوحدة في السفر واستحباب استصحاب الرفيق