ثلاثة من المروءة فراهة الدابة وحسن وجه المملوك والفرش (1) السرى (2) الجعفريات 157 - بأسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من اتخذ شعرا فليحسن اليه ومن اتخذ زوجة فليكرمها ومن اتخذ نعلا فليستجدها ومن اتخذ دابة فليستفرهها (2) ومن اتخذ ثوبا فلينظفه. الدعائم 158 ج 2 - وعن رسول الله صلى الله عليه وآله (مثله).
وتقدم في رواية مسعدة (3) من باب (35) اتخاذ النعلين من أبواب الملابس قوله عليه السلام من اتخذ دابة فليستفرهها.
* 4 - باب استحباب اختيار اقتناء البرذون والبغل على اقتناء الحمار 3046 (1) كا 540 ج 6 - علي بن إبراهيم أو غيره رفعه قال خرج عبد الصمد بن علي ومعه جماعة فبصر بأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام مقبلا راكبا بغلا فقال لمن معه مكانكم حتى أضحككم من موسى بن جعفر فلما دنى منه قال له ما هذه الدابة التي لا تدرك عليها الثأر و لا تصلح عند النزال فقال له أبو الحسن عليه السلام تطأطأت عن سمو الخيل وتجاوزت قمؤا العير وخير الأمور أوسطها فأفحم عبد الصمد فما أحار جوابا.
(2) ارشاد المفيد 297 - وذكر ابن عمار وغيره من الرواة أنه لما خرج الرشيد إلى الحج وقرب من المدينة استقبله الوجوه من أهلها يقدمهم موسى بن جعفر عليه السلام على بغله فقال له الربيع هذه الدابة التي تلقيت عليها أمير المؤمنين والله ان طلبت عليها لم تدرك وان طلبت عليها لم تفت فقال إنها تطأطأت عن خيلاء الخيل وارتفعت عن ذلة العير وخير الأمور أوسطها.