اعلم أن مروءة المرء المسلم مروءتان مروءة في حضر ومروءة في سفر فاما مروءة الحضر فقراءة القرآن ومجالسته العلماء والنظر في الفقه والمحافظة على الصلاة في الجماعات وأما مروءة السفر فبذل الزاد و قلة الخلاف على من صحبك وكثرة ذكر الله عز وجل في كل مصعد و مهبط ونزول وقيام وقعود.
(22) تفسير العياشي 267 ج 2 - عن عمرو بن عثمان قال خرج علي عليه السلام على أصحابه وهم يتذاكرون المروءة فقال أين أنتم أنسيتم من كتاب الله وقد ذكر ذلك قالوا يا أمير المؤمنين في أي موضع قال في قوله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر فالعدل الانصاف والاحسان التفضل. المعاني 257 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله قال حدثنا عبد الرحمن بن العباس بن الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن صباح بن خاقان عن عمرو بن عثمان التيمي القاضي قال خرج أمير المنين صلوات الله عليه على أصحابه وهم يتذاكرون المروءة (وذكر نحوه).
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يناسب ذلك. وفى رواية الحسن (1) من باب (3) استسمان الدواب من أبوابها قوله عليه السلام من مروءة الرجل أن تكون دوابه سمانا وقوله عليه السلام من المروءة فراهة الدابة وقوله عليه السلام وحسن وجه المملوك والفرس السرى.
* 37 - باب ما ورد في وصية الإمام الباقر عليه السلام لبعض شيعته ولقمان لابنه من آداب السفر * 1624 (1) كا 348 ج 8 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن. فقيه 194 ج 2 - سليمان بن داود المنقرى عن حماد (بن عيسى - فقيه) عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لقمان لابنه إذا سافرت