جيادا فقالا ألاهلا ألا هلم فلم يبق في أرض العرب فرس الا أتاه وتذلل له وأعطت (1) بنواصيها وانما سميت جيادا لهذا فما زالت الخيل بعد تدعو الله ان يحببها إلى أربابها فلم تزل الخيل حتى اتخذها سليمان فلما ألهته أمر بها أن تمسح أعناقها وسوقها حتى بقي أربعون فرسا.
(25) قرب الإسناد 105 - عبد الله بن الحسن العلوي عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال وسألته عن الجياد لم سمى جيادا قال لان الخيل كانت وحوشا فاحتاج إليها إسماعيل عليه السلام فدعى الله تبارك وتعالى أن يسخرها له فأمره فصعد (2) على أبي قبيس ثم نادى (3) ألاهلا ألا هلم فأقبلت حتى وقفت بجياد فنزل إليها فأخذها فلذلك سميت جيادا.
(26) المحاسن 635 - البرقي عن الحجال عن أبي عبد الله بن محمد عن محمد بن القاسم عن الفضيل بن يسار قال حضرت أبا جعفر عليه السلام بصريا (4) وهو يعرض خيلا قال وفيها واحد شديد القوة شديد الصهيل قال فقال لي يا محمد ليس هذا من دواب أبى.
وتقدم في أحاديث باب (11) استحباب ارتباط الخيل لدفع العدو من أبواب الجهاد ما يدل على ذلك.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب اختيار اقتناء البرذون ما يناسب ذلك.
وفى رواية سعيد المزيدي (13) من باب (30) اتخاذ شاة حلوب في المنزل قوله عليه السلام ما أحب من الدنيا الا أربعة فرسا أجاهد به في سبيل الله.
* 2 - باب استحباب التوسعة في الانفاق على الخيل * قال الله تعالى في سورة البقرة (2) الذين ينفقون أموالهم بالليل