عن المثنى اليماني قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أحب خضابكم إلى الله الحالك (1).
(8) الجعفريات 191 - بأسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث يطفين نور العبد من قطع ود أبيه أو خضب شيبته بسواد أو وضع بصبره في الحجرات من غير أن يوذن له.
وتقدم في باب (1) استحباب الخضاب وباب كراهة ترك المرأة الحلي والخضاب ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك.
* 7 - باب استحباب الخضاب بالصفرة والحمرة واختيار الحمرة على الصفرة واختيار السواد عليهما * 1958 (1) فقيه 70 ج 1 - أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد صفر لحيته فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله ما أحسن هذا ثم دخل عليه بعد هذا وقد أقنى بالحناء فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال هذا أحسن من ذاك ثم دخل عليه بعد ذلك وقد خضب بالسواد فضحك صلى الله عليه وآله اليه فقال هذا أحسن من ذاك وذاك.
(2) العوالي 178 ج 1 - وفى الحديث أنه صلى الله عليه وآله مر برجل وقد خضب بالحناء فقال ما أحسن هذا ومر بآخر وقد خضب بالحناء والكتم فقال هذا أحسن ثم مر بآخر وقد خضب بالصفرة فقال هذا أحسن من هذا كله.
(3) أمالي الصدوق 250 - حدثنا أبي (رض) قال حدثنا الحسن (الحسين - ئل) بن أحمد المالكي عن أبيه عن علي بن المؤمل قال لقيت موسى بن جعفر عليه السلام وكان يخضب بالحمرة فقلت جعلت فداك ليس هذا من خضاب أهلك فقال أجل كنت أخضب (اختضبت - ئل).