له ولا أمان ولا ذمة ولا ميثاق وكن على حذر من أوثق الناس عندك.
(13) الجعفريات 194 - بأسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سعادة المرء الخلطاء الصالحون والولد البار والزوجة المواتية وأن يرزق معيشته في بلدته.
وتقدم في رواية احمد (64) من باب (32) ما ورد في ذم سوء الخلق من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام يا بني كن عبدا للأخيار ولا تكن ولدا للأشرار.
وفى أحاديث باب (29) استحباب الجلوس مع الذين يذكرون الله من أبواب الذكر ما يناسب الباب.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (60) ما ورد فيمن لا ينبغي أو لا يجوز مؤاخاته ما يدل على ذلك.
وفى رواية أبى الجارود (3) من باب (62) أن من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن قوله عليه السلام وعليك بأخوان الصدق فكثر في اكتسابهم فإنهم عدة عند الرخاء وجند عند البلاء.
ولاحظ أحاديث باب (37) خصال الفتوة في السفر من أبواب آداب السفر.
* 58 - باب أن الصداقة لا تثبت الا بعد البلوى والاختبار بالمحافظة على الصلوات والبر بالاخوان * 152 (1) الاختصاص 252 - قال أبو عبد الله عليه السلام ان الذين تراهم لك أصدقاء إذا بلوتهم وجدتهم على طبقات شتى فمنهم كالأسد في عظم الأكل وشدة الصولة ومنهم كالذئب في المضرة ومنهم كالكلب في البصبصة ومنهم كالثعلب في الروغان والسرقة صورهم