لئلا يضعف عن اتيان الجمعة من أبواب صلاة الجمعة ما يدل على كراهة السفر يوم الجمعة لاجل الصلاة ويدل على الانتشار يوم السبت وفى رواية ابن أبي عمير (17) من باب (35) فضل يوم الجمعة قوله عليه السلام السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لأعدائنا والثلاثاء لبنى أمية والأربعاء يوم شرب الدواء والخميس تقضى فيه الحوائج والجمعة للتنظيف.
وفى رواية عقبة (3) من باب (9) صوم الخميس والاثنين من أبواب الصيام المندوب قوله عليه السلام ولا تسافر فيه (أي يوم الاثنين) ويأتي في رواية البزنطي من باب التعمم والتحنك عند الخروج إلى السفر ما يدل على استحباب الخروج يوم السبت وفى أحاديث باب استحباب افتتاح السفر بالصدقة ما يدل على نحوسة يوم الأربعاء وغيره.
وفى رواية الدقاق من باب استحباب الحجامة قوله عليه السلام من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة وقى من كل آفة و عوفي من كل داء وعاهة وقضى الله له حاجته ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنها تناسب المقام خصوصا رواية الطبرسي وأبى بصير والطائي.
وفى رواية ابن مسلم من باب كراهة النورة يوم الأربعاء من أبواب الحمام قوله عليه السلام ينبغي للرجل أن يتوقى النورة يوم الأربعاء فإنه يوم نحس مستمر.
* 3 - باب ما ورد في التطير وما يستحب أن يقال من تطير أو ظهرت له أمارة الشؤم وبيان ما فيه الشؤم وحكم العين والفأل * 1388 (1) تحف العقول 50 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تطيرت فأمض وإذا ظننت فلا تقض وإذا حسدت فلا تبغ.
(2) كا 198 ج 8 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله كفارة الطيرة التوكل.