في كتابه إذ يقول لقد (صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون) فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله سيفي له بما أراه فمن ثم وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله عز وجل فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر ولا كان ذلك من قبله صلى الله عليه وآله.
ويأتي في رواية الرضوي (18) من باب (1) استحباب السواك قوله عليه السلام فاما التي في الرأس فالفرق.
وفى رواية ابن جهم (19) قوله عليه السلام خمس من السنن في الرأس (إلى أن قال) وفرق الشعر.
* 4 - باب استحباب تدوير اللحية وتخفيفها والاخذ من العارضين وتبطين اللحية * 2055 (1) كا 487 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن النضر بن سويد عن بعض أصحابه عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال رأيت أبا جعفر صلوات الله عليه والحجام يأخذ من لحيته فقال دورها. فقيه 76 ج 1 - قال محمد بن مسلم وذكر مثله.
(2) كا 487 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد ابن أبي عبد الله عن عثمان بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن الحسن الزيات قال رأيت أبا جعفر عليه السلام قد خفف لحيته.
(3) كا 488 ج 6 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه عن الدهقان عن درست عن أبي عبد الله عليه السلام قال مر بالنبي صلى الله عليه وآله رجل طويل اللحية فقال ما كان على هذا لو هيأ من لحيته فبلغ ذلك الرجل فهيأ (من فقيه) لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي صلى الله عليه وآله فلما رآه قال هكذا فافعلوا. فقيه 76 ج 1 - نظر رسول