والذين يمضغون بألسنتهم فالعلماء والقضاة الذين خالقت اعمالهم أقوالهم والمقطعة أيديهم وأرجلهم الذين يؤذون الجيران والمصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس إلى السلطان والذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حق الله في أموالهم والذين يلبسون الجباب فأهل الفخر والخيلاء.
وتقدم في رواية العقاب (24) من باب (31) الابتداء بالاعطاء من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق قوله عليه السلام ان الله حرم على المنان والمختال والقتات الجنة. وفى رواية المحاربي (64) من باب (37) وجوب الصدق من أبواب جهاد النفس قوله (ع) ثلاثة يقبح فيهن الصدق النميمة.
وفى رواية أبى الحسن الأصبهاني (22) من باب (4) كتم الدين عن غير أهله من أبواب التقية قوله عليه السلام وشراركم المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة المبتغون للبراء المعايب. وفى رواية الحسين (14) من باب (5) التواصل والتراحم من أبواب العشرة قوله عليه السلام وبعدا للمشائين بالنميمة المفرقين بين الأحبة الخ.
وفى رواية ابن زيد (14) من باب (54) استفادة الاخوان في الله قوله عليه السلام وسحقا وبعدا للمشائين بالنميمة المفرقين بين الأحبة الباغين للناس الخ.
ويأتي في رواية ابن سنان من باب تحريم القتل ظلما من أبواب القصاص قوله لا يدخل الجنة مشاء بنميم.
* 134 - باب حرمة الهمز واللمز * قال الله تعالى في س الهمزة 104 ويل لكل همزة لمزة (1) 1342 (1) العوالي 264 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله رأيت ليلة الاسراء قوما يقطع اللحم من جنوبهم يلقمونه ويقال كلوا ما كنتم تأكلون من لحم أخيكم فقلت يا جبرئيل من هؤلاء فقال هؤلاء الهمازون