* 70 - باب أن العطسة من الرحمن والتثاؤب من الشيطان وهي دليل على العافية وعلى الامن من الموت وتذكر بالله وتكره العطسة القبيحة * 274 (1) كا 654 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال سمعت الرضا عليه السلام يقول التثاؤب (1) من الشيطان والعطسة من الله عز وجل.
(2) الجعفريات 41 - بإسناده عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله عز وجل يحب العطاس ويكره التثاؤب في الصلاة (2).
(3) كا 656 ج 2 - محمد بن يحيى عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن عثمان بن عيسى عن عبد الصمد بن بشير عن حذيفة بن منصور [عن أبي عبد الله عليه السلام] قال قال العطاس ينفع في البدن كله ما لم يزد على الثلاث فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم.
(4) كا 657 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه رواه عن رجل من العامة قال كنت أجالس أبا عبد الله عليه السلام فلا والله ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه قال فقال لي ذات يوم من أين تخرج العطسة؟ فقلت من الانف فقال لي أصبحت الخطاء فقلت جعلت فداك من أين تخرج؟ فقال من جميع البدن كما أن النطفة تخرج من جميع البدن ومخرجها من الإحليل ثم قال أما رأيت الانسان إذا عطس نفض أعضاءه وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام.
(5) المكارم 355 - روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال كثرة العطاس يأمن صاحبها من خمسة أشياء أولها الجذام والثاني الريح الخبيثة التي تنزل في الرأس والوجه والثالث يأمن نزول الماء في العين