(إلى أن قال) عليه السلام من آوى اليتيم ونظر له فكان له أبا رحيما.
وفى رواية العوالي (6) من باب (5) التواصل والتراحم من أبواب العشرة قوله صلى الله عليه وآله الراحمون يرحمهم الرحمان الخ.
وفى رواية جرير قوله صلى الله عليه وآله من لا يرحم الناس لا يرحمه الله تعالى ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنه يناسب المقام.
* 109 - باب ما ورد في ثواب من بنى مكانا على ظهر الطريق لعابر السبيل أو احتفر بئرا للمسلمين * 909 (1) العقاب 343 - بالاسناد المتقدم في باب (6) تأكد استحباب عيادة المريض عن ابن عباس عن النبي صلى الله (في آخر خطبة خطبها ص) بالمدينة) ومن بنى على ظهر الطريق ما يأوى عابر سبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيب من درو وجهه يضئ لأهل الجنة نورا حتى يزاحم إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام في قبته فيقول أهل الجمع هذا ملك من الملائكة لم ير مثله قط ودخل في شفاعته الجنة أربعون ألف ألف رجل (إلى أن قال) ومن احتفر بئرا للماء حتى استنبط ماءها فبذلها للمسلمين كان له كأجر من توضأ منها وصلى وكان له بعدد كل شعرة من شعر انسان أو بهيمة أو سبع أو طائر عتق ألف رقبة وورد يوم القيامة بشفاعته عدد النجوم حوض القدس قلنا يا رسول الله ما حوض القدس قال حوضي حوضي حوضي ثلاث مرات. الخبر.
(2) ك 402 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من حفر بئرا أو حوضا في صحراء صلت عليه ملائكة السماء وكان له بكل من شرب منه من انسان أو طير أو بهيمة ألف حسنة متقبلة وألف رقبة من ولد إسماعيل وألف بدنة وكان حقا على الله أن يسكنه حظيرة القدس.