إياه فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه وما أخرج ركبتيه بين يدي جليس له قط وما قعد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجل قط فقام حتى يقوم.
وتقدم في رواية ابن أبي هالة (35) من باب (31) حفظ اللسان من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام ويعطى كل جلسائه نصيبه ولا يحسب من جلسائه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه صابره حتى يكون هو المنصرف عنه الخ فلاحظ.
ويأتي في رواية الديلمي من باب (9) لبس الثوب الغليظ من أبواب الملابس قوله ويأكل (ص) مع العبد ويصافح الغنى والفقير ولا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها وهو الخ.
* 46 - باب أن الرجل إذا صاحب اخاه المسلم من حقه أن يسأل عن اسمه وكنيته واسم أبيه وقبيلته وعشيرته والا فإنها معرفة حمق وعجز وجفاء * 71 (1) كا 671 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أحب أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه واسم أبيه واسم قبيلته وعشيرته فان من حقه الواجب وصدق الأخاء أن يسأله عن ذلك والا فإنها معرفة حمق (الحمقاء - خ). مصادقة الإخوان 51 - عن السكوني عن أبي جعفر عن أبيه عليهما السلام (نحوه). الجعفريات 194 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله (ص) إذا جاء أحدكم اخاه فليسأله عن اسم أبيه (وذكر نحوه) (2) كا 671 ج 2 - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد بن خالد عن يعقوب بن يزيد عن علي بن جعفر عن عبد الملك بن قدامة عن أبيه عن علي بن الحسين عليها السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه