المكروهة من الشهر ففي بعض الروايات اليوم الثالث منه والرابع و الخامس والثالث عشر والعشرين والحادي والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين.
(15) البحار 54 ج 59 - روى في بعض الكتب عن الحسن بن علي العسكري عليهما السلام أن في كل شهر من الشهور العربية يوم نحس لا يصلح ارتكاب شئ من الاعمال فيه سوى الخلوة والعبادة والصوم وهي الثاني والعشرون عن المحرم والعاشر من صفر والرابع من الربيع الأول والثامن والعشرون من الربيع الثاني والثامن والعشرون من جمادى الأولى والثاني عشر من جمادى الثانية والثاني عشر من رجب والسادس والعشرون من شعبان والرابع والعشرون من شهر رمضان والثاني من شوال والثامن والعشرون من ذي القعدة والثامن (من خ) ذي الحجة وروى المنع من السفر في الثامن من الشهر والثالث والعشرين منه و روى أنه يصلح السفر في الرابع وفى الحادي والعشرين.
وتقدم في رواية أبى بصير (1) من باب (8) انه يكره السفر يوم العيد من أبواب صلاة العيد ما يدل على كراهة السفر يوم العيد بعد الفجر حتى يصلى.
وفى أحاديث باب (13) كراهة السفر في شهر رمضان من أبواب من يجب عليه الصوم ما يدل على كراهة السفر في شهر رمضان قبل صوم ثلاث وعشرين عدا ما استثنى.
ويأتي في رواية عبد الله (5) من باب (7) افتتاح السفر بالصدقة قوله عليه السلام كان أبى إذا خرج في يوم يكرهه الناس من محاق تصدق بصدقة.
* 7 - باب استحباب افتتاح السفر بالصدقة وجواز السفر بعدها في الأوقات المكروهة واستحباب كونها عند وضع الرجل في الركاب * 1412 (1) يب 49 ج 5 - محمد بن يعقوب عن كا 283 ج 4 - عدة