فإنه يسمج الوجه (وفى حديث آخر) يذهب بالغيرة ولا تدلك بالخزف فإنه يورث البرص ولا تمسح وجهك بالإزار فإنه يذهب بماء الوجه و روى أن ذلك طين مصر وخزف الشام (وتقدم نحو هذا في العلل في ذيل رواية ابن أبي يعفور في باب (12) استحباب الدعاء بالمأثور في الحمام) * 31 - باب استحباب التعمم عند الخروج من الحمام في الشتاء والصيف * 1837 (1) كا 500 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة قال فقيه 65 ج 1 - خرج أبو عبد الله (1) من الحمام فتلبس (2) وتعمم (فقال لي إذا خرجت من الحمام فتعمم - كا) قال فما تركت العمامة عند خروجي من الحمام في شتاء ولا صيف (3).
* 32 - باب استحباب التحية عند الخروج من الحمام واجابتها وكيفيتها * 1838 (1) كا 500 ج 6 - محمد بن يحيى رفعه عن عبد الله بن مسكان قال كنا جماعة من أصحابنا دخلنا الحمام فلما خرجنا لقينا أبو عبد الله عليه السلام فقال لنا من أين أقبلتم فقلنا له من الحمام فقال أنقى الله غسلكم فقلنا له جعلنا فداك وانا جئنا معه حتى دخل الحمام فجلسنا له حتى خرج فقلنا له أنقى الله غسلك فقال طهركم الله.
(2) ك 56 - كتاب التعريف لأحمد بن محمد الصفواني مرسلا و إذا خرج من الحمام فقل له طاب ما طهر منك والجواب طهرت فلا تنجس ان شاء الله تعالى.