* باب 8 - استحباب التطيب بالغالية * 2295 (1) كا 516 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى أعامل التجار فأتهيأ للناس كراهة ان يروا بي خصاصة فاتخذ الغالية فقال يا إسحاق ان القليل من الغالية يجزئ وكثيرها سواء من اتخذ من الغالية قليلا دائما أجزأه ذلك قال إسحاق وانا اشترى منها في السنة بعشرة دراهم فأكتفي بها وريحها ثابت طول الدهر.
(2) المكارم 34 - وكان صلى الله عليه وآله وسلم يطيب بالغالية تطيبه بها نساءه بأيديهن.
وتقدم في رواية الحسين بن يزيد (5) من باب (3) أن من أراد دخول المسجد يستحب له أن يتطهر من أبواب المساجد قوله وعليه (أي علي بن الحسين عليهما السلام) جبة خز ومطرف خز وعمامة خز وهو متغلف بالغالية الخ وفى رواية محمد بن جعفر (6) قوله وعليه (ع) جنة خز وكساء خز قد غلف لحيته بالغالية الخ.
* 9 - باب استحباب التطيب بالخلوق وكراهة ادمان الرجل له و مبيته متخلقا * 2297 (1) كا 517 ج 6 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن رجل عن محمد ابن الفيض قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إنه ليعجبني الخلوق.
(2) كا 517 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن الخلوق آخذ منه قال لا بأس ولكن لا أحب ان تدوم عليه.
(3) قرب الإسناد 40 - هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام قال لا بأس بالخلوق في الحمام ويمسح يديه