بك نحل وبك نسير ط ج) اللهم خل سبيلنا وأعظم عافيتنا أنت الخليفة في الأهل والمال وأنت الحامل في الماء وعلى الظهر (وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرسيها ان ربي لغفور رحيم وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) اللهم أنت خير من وفد اليه الرجال وشدت اليه الرحال فأنت سيدي أكرم مزور وأكرم مقصود وقد جعلت لكل زائر كرامة ولكل وافد تحفة فأسألك أن تجعل تحفتك إياي فكاك رقبتي من النار واشكر سعيي وارحم مسيري من أهلي بغير من منى عليك بل لك المنة على إذ جعلت لي سبيلا إلى زيارة وليك وعرفتني فضله و حفظتني في ليلى ونهاري حتى بلغتني هذا المكان وقد رجوتك فلا تقطع رجائي وأملتك فلا تخيب أملى واجعل مسيري هذا كفارة لذنوبي يا أرحم الراحمين: قال السيد وان كان قصده بركوب السفينة غير الزيارة فيغير اللفظ بما بليق بسفره من العبارة.
(13) وفيه القطب الراوندي في كتاب لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال القوم ركبوا السفينة وسموا الله لقد سلموا و بلغوا إلى قعر عدن (1).
وتقدم في رواية ابن أسباط (16) من باب (1) استحباب استخارة الله من أبوابها قوله عليه السلام فان اضطرب بك البحر فاتك إلى جانبك الأيمن وقل بسم الله أسكن بسكينة الله وقر بوقار الله واهدأ بأذن الله ولا حول ولا قوة الا بالله وفى تفسير علي بن إبراهيم قوله (ع) فإذا ضربت بك الأمواج فاتك على يسارك وأشر إلى الموج بيدك وقل أسكن بسكينة الله ولا حول ولا قوة الا بالله.
* 23 - باب استحباب تشييع المسافر وتوديعه * 1532 (1) الدعائم 347 ج 1 - عن علي عليه السلام أنه شيع رسول