أساء الينا ومن أساء إليهم فقد أحسن الينا ومن صدقهم فقد كذبنا ومن كذبهم فقد صدقنا ومن أعطاهم فقد حرمنا ومن حرمهم فقد أعطانا يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا.
* 101 - باب ما ورد في حب أهل طاعة الله وبغض من عصاه و بالعكس * 765 (1) كا 103 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن العرزمي عن أبيه عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله عز وجل ويبغض أهل معصيته (1) ففيك خير والله يحبك وان كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته (2) فليس فيك خير والله يبغضك والمرء مع من أحب. العلل 117 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن العرزمي (مثله سندا ومتنا). المحاسن 263 - البرقي عن العرزمي عن أبيه (مثله سندا ونحوه ومتنا) مصادقة الإخوان 21 - عن أبي جعفر عليه السلام (مثله).
(2) العيون 235 ج 2 - حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الشاذاني (رضي الله عنه) قال أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمداني (3) قال سمعت الرضا عليه السلام يقول من أحب عاصيا فهو عاص ومن أحب مطيعا فهو مطيع ومن أعان ظالما فهو ظالم ومن خذل عادلا فهو ظالم انه ليس بين الله وبين أحد قرابة ولا ينال أحد ولاية الله الا بالطاعة ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبنى عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا بأحسابكم وأنسابكم قال الله تعالى (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون فمن ثقلت