الا شمها وصار عنده لها أثر ولعن قتلته وأشياعهم وأتباعهم.
وتقدم في رواية ابن القداح (1) من باب (11) كون الكفن أبيض من أبواب التكفين قوله صلى الله عليه البسوا البياض فإنه أطيب وأطهر وفى رواية جابر (2) قوله صلى الله عليه وآله ليس من ثيابكم شئ أحسن من البياض فالبسوه ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنه يستفاد منها استحباب تكفين الموتى في الأبيض وفى أحاديث باب كراهة الصلاة في الثوب المصبوغ ما يناسب ذلك وفى أحاديث باب (20) كراهة الاحرام في الثوب الوسخ من أبواب الاحرام ما يدل على استحباب الاحرام في ثوبين أبيضين. وفى رواية كامل (2) من باب (7) استحباب لبس الثوب الحسن من خارج قوله دخل على أبي محمد عليه السلام فنظر إلى ثياب بيض ناعمة قال فقلت في نفسي ولى الله وحجته يلبس الناعم من الثياب الخ.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يناسب المقام.
وفى رواية سليمان (2) من باب (16) لبس الأزرق قوله رأيت علي بن الحسين (ع) وعليه دراعة سوداء وفى أحاديث باب (32) استحباب التعمم ما يمكن أن يستفاد منه بعض المقصود.
* 10 - باب استحباب لبس القطن * 2463 (1) 446 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام البسوا ثياب القطن فإنها لباس رسول الله صلى الله عليه وآله وهو لباسنا. الخصال 613 - بإسناده عن علي عليه السلام في حديث الأربعمائة مثله. كا 450 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن عبد الله بن عبد الرحمن عن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين عليهما السلام قال البسوا الثياب من القطن (وذكر مثله) وزاد ولم يكن يلبس الصوف والشعر